أسقطت إحدى عصابات الابتزاز الجنسي في مدينة واد زم، الناخب الوطني السابق هيرفي رونار، في الفخ، وذلك بعدما استدرجاه لممارسة الجنس عبر الفيديو، قبل أن يطالباه بمبلغ مالي أو نشر المقطع الذي يظهر فيه وهو في وضع مخل بالحياء.
وحسب يومية “الصباح” فإن شابا يقطن في مدينة واد زم، تقمص هوية فتاة لبنانية حسناء، واستدرج رونار، عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بـ”المواعدة”.
وأضافت الصحيفة ذاتها، بأن المبتز قام بإغراء المدرب بصور مثيرة قبل أن يستدرجه إلى محادثة عبر الفيديو، حيث انطلت عليه الحيلة واستسلم لطلب الحسناء اللبنانية المزيفة بممارسة العادة السرية (الاستمناء) أمام الكاميرا، لكن في الجهة المقابلة كان هناك برنامج يسجل أطوار المحادثة.
وبعد مدة من المحادثة، “تضيف الصباح”، توصل رونار بتسجيل كامل للمحادثة من المبتز، مخيرا إياه بين دفع مبلغ قدره 100 ألف درهم أو نشر الفضيحة على مواقع التواصل الاجتماعي.أمام هذا المأزق تقدم رونار بشكاية للمصالح الأمنية، التي نصبت كمينا للمبتز، قبل أن يتم اعتقاله ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار انطلاق محاكمته من قبل ابتدائية واد زم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق